فحص دم بسيط يكشف سرطان المبايض بدقة وفي مراحله المبكرة

توصل باحثون إلى تطوير اختبار دم بسيط ودقيق قد يمثل طفرة نوعية في الكشف المبكر عن سرطان المبايض، وهو ما يفتح نافذة أمل جديدة لتحسين فرص نجاة المصابات بالمرض الذي يُعرف بـ ”القاتل الصامت“ لصعوبة تشخيصه في مراحله الأولى.
ووفقاً لوكالة الأنباء البريطانية ”بي إيه ميديا“، يعتمد الاختبار الجديد، الذي طورته شركة ”AOA Dx“، على تقنية التعلم الآلي ”الذكاء الاصطناعي“ لتحليل مؤشرات حيوية معقدة في الدم.
ويبحث الفحص عن مزيج فريد من البروتينات والدهون التي تطلقها الخلايا السرطانية في مجرى الدم، مكونة ما يشبه ”بصمة بيولوجية“ خاصة بسرطان المبايض حتى في مراحله المبكرة.
ويأتي هذا التطور ليقدم حلاً محتملاً لأكبر تحديات مواجهة المرض، حيث غالباً ما يتم تشخيصه في مراحل متأخرة جداً عندما يصبح العلاج صعباً، نظراً لأن أعراضه الأولية، مثل الانتفاخ وآلام الحوض، تكون غامضة وغير واضحة.
وأكد أليكس فيشر، كبير مسؤولي العمليات في الشركة المطورة، أن الاختبار أظهر قدرة على كشف المرض في مراحله الأولية وبدقة تفوق الأدوات التشخيصية الحالية.
ويأمل الخبراء أن يتم اعتماد هذا الاختبار مستقبلاً ضمن منظومة الخدمات الصحية، بعد استكمال الموافقات التنظيمية اللازمة، ليصبح أداة أساسية في حماية صحة المرأة.