تغييرات قادمة لجميع أنواع البسكويت
طرحت الهيئة العامة للغذاء والدواء مشروع ”المواصفة القياسية الخليجية للبسكويت“ عبر منصة استطلاع، في خطوة تهدف إلى وضع إطار موحد لتعزيز معايير الجودة والسلامة لمنتجات البسكويت والويفر المتداولة في الأسواق الخليجية، باستثناء الأنواع المخصصة للأغراض التغذوية الخاصة.
وأكدت الهيئة أن المواصفة الجديدة تشدد على ضرورة خلو جميع المنتجات من المكونات الضارة، وعلى رأسها الدهون المهدرجة جزئياً والتي منعت من جميع الصناعات الغذائية ومن ضمنها البسكويت منذ يناير 2020م، والمواد الحافظة غير المصرح بها مثل حمض البوريك، بالإضافة إلى الشوائب والمواد الغريبة والحشرات.
واشترطت أن تحتفظ المنتجات بخواصها الطبيعية من حيث اللون والطعم والرائحة، وأن تتم عملية الخبز بطريقة تضمن الهشاشة وتجانس القوام.
وفيما يتعلق بسلامة الغذاء، وضعت المواصفة ضوابط ميكروبيولوجية صارمة، حيث حددت الحدود القصوى لنمو الخمائر والأعفان والبكتيريا المسببة للأمراض مثل السالمونيلا وإيشيرشيا كولاي، بما يضمن وصول منتج آمن وصحي للمستهلك.
وتصنف المواصفة المقترحة المنتجات إلى عدة أنواع تشمل البسكويت السادة بنوعيه الحلو والمالح، والبسكويت المحشو أو المغطى، بالإضافة إلى رقائق الويفر التي قد تكون سادة أو محشوة أو مغطاة، مشترطة ألا تقل نسبة الحشوة في الأنواع المحشوة عن 20% من الوزن الكلي للمنتج.
وتتيح المواصفة للمصنعين استخدام مجموعة واسعة من المكونات الاختيارية لإثراء منتجاتهم، مثل الحبوب الكاملة ومنتجات الألبان والبذور الزيتية والفواكه والشوكولاتة والمكسرات، شريطة أن تتوافق جميع المكونات والمواد المضافة مع المواصفات القياسية الخليجية المعتمدة.
وتضمنت الاشتراطات أيضاً ضوابط دقيقة للتعبئة والتخزين، حيث ألزمت بأن تكون العبوات محكمة الإغلاق ومصنوعة من مواد آمنة لا تتفاعل مع المنتج، مع ضرورة نقله وتخزينه في ظروف تحميه من الرطوبة والحرارة والملوثات.
وأوصت بألا تتجاوز درجة حرارة التخزين 25 درجة مئوية للأنواع المحشوة أو المغطاة للحفاظ على جودتها.
