آخر تحديث: 21 / 9 / 2025م - 1:48 م

لماذا تعتبر محافظة القطيف وجهة استثمارية استراتيجية بالمنطقة؟

جهات الإخبارية

تبرز محافظة القطيف نفسها كواحدة من أبرز الوجهات الاقتصادية الواعدة في المنطقة الشرقية، مدعومة بموقع جغرافي استراتيجي، ونهضة عمرانية وتجارية متسارعة، وخارطة استثمارية متنوعة تجعلها بيئة غنية بالفرص أمام القطاع الخاص.

وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر الرزيزاء، أن مقومات المحافظة الفريدة تهيئ لها أن تكون مركزاً اقتصادياً مهماً.

وأوضح أن موقعها الذي يتوسط مدن الدمام، والجبيل، ورأس تنورة، ورأس الخير، يمنحها ميزة لوجستية استثنائية، بالإضافة إلى ما تتمتع به من ثروة سمكية، وإرث ثقافي وتراثي متنوع، وصناعات مختلفة، مما يجعلها وجهة جاذبة للمستثمرين والزوار على حد سواء.

وتشهد المحافظة حالياً طفرة في التوسع العمراني وإنشاء وجهات سياحية جديدة، وهو ما انعكس إيجاباً على ازدهارها التجاري. وفي ظل هذا الزخم، تأتي الجهود لترجمة هذه الإمكانيات إلى مشاريع ملموسة.

وفي هذا السياق، تنظم غرفة الشرقية ”منتدى القطيف الاستثماري 2025“ برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وذلك يوم الأربعاء 29 أكتوبر 2025.

وسيعمل المنتدى كمنصة حيوية تجمع المسؤولين والمستثمرين والمتخصصين لتسليط الضوء على الفرص المتاحة، ومناقشة أوجه الدعم الحكومي والتسهيلات المقدمة لقطاع الأعمال.

ويهدف المنتدى إلى استعراض سبل رفع مساهمة القطاع الخاص في اقتصاد المحافظة، وتوفير برامج تمويلية داعمة، وتعزيز الوعي بالمزايا النسبية التي تمتلكها القطيف، بما يواكب متطلبات رؤية المملكة 2030 ويسهم في صياغة مستقبل التنمية الاقتصادية للمنطقة.