آخر تحديث: 21 / 9 / 2025م - 1:48 م

رحيل عثمان أبو الليرات.. ”عين القطيف“ تغفو إلى الأبد

جهات الإخبارية

غيب الموت، اليوم الأحد، المؤرخ البصري عثمان بن علي أبو الليرات، بعد صراع مع المرض أدخله في غيبوبة مؤخرا، لتفقد بذلك محافظة القطيف عينها التي وثّقت بصدق وأمانة تحولاتها الاجتماعية والمعمارية على مدى أكثر من ستين عاماً.

ويأتي رحيل الليرات ليسدل الستار على مسيرة رجل كرس حياته لحفظ الذاكرة، تاركاً خلفه كنزاً وثائقياً بصرياً يُعد الأهم في تاريخ المنطقة الحديث.

وكان الراحل قد بدأ رحلته مع التصوير في ستينيات القرن الماضي بكاميرا بسيطة اشتراها بعشرين ريالاً، ليتحول مع مرور الزمن إلى أبرز من أرّخ للمكان بعدسته، حيث تجول في أزقة حي القلعة، موطئ رأسه، وفي الأسواق والبساتين، ناقلاً للأجيال صورة حية عن حياة كانت.

وتُخلّد ذاكرة القطيف للليرات دوره التاريخي في توثيق لحظة هدم قلعتها الشهيرة عام 1402 هـ «1982 م»، حيث شكلت صوره لهذا الحدث المفصلي وثيقة بصرية فريدة، حفظت ملامح مكان اندثر، ولا تزال تثير حتى اليوم شجون أجيال ارتبطت بالقلعة وجدانياً.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
ابو يامن الحوري
[ القطيف ]: 24 / 8 / 2025م - 1:09 م
_*البـَقاء والـدّوَامْ للَه*_


*( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـ?نِ الرَّحِيمِ )*

*إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ*

*لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم*

*(( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ))*

*أتقدم بأحر التعازي والمواساة لأسرتكم الكريمة وجميع أقاربكم في مصابكم الجلل*

*عظم الله أجركم وأحسن الله عزائكم وألهمكم الصبر والسلوان الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته يارب العالمين وحشره الله مع محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وإنا لله وإنا إليه راجعون*
2
ابو يامن الحوري
[ القطيف ]: 26 / 8 / 2025م - 7:51 م
إنا لله وإنا إليه راجعون
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ننعى المصوّر العزيز عثمان أبو لليرات، الذي ترك في القلوب أثرًا وفي الذكريات بصمة لا تُنسى.
اللهم اغفر له وارحمه رحمةً واسعة، واجعل قبره نورًا وضياءً، وثبّته عند السؤال، واجعل ما قدّمه من عملٍ وشرف المهنة في ميزان حسناته.
اللهم اجعل ذكراه عطرة، ولقاءنا به في جنات النعيم.
عبد العزيز الحوري ابو يامن
3
خلفان
[ القطيف ]: 27 / 8 / 2025م - 2:38 ص
رحم الله الفقيد الطيب المؤمن السعيد الخلوق وأسكنه فسيح جناته. هذا التراث الضخم إذا ظل حبيس الألابيم فسوف يأتي جيل لم يعاصر ذلك الزمن الجميل ولن تكون لتلك الصور الرائعة أهمية عندهم وستفقد قيمتها ومعناها في الأذهان. لهذا نرجو من ابنه الشاب علي المحترم المبادرة في نشر تراث والده المرحوم وخصوصا على شكل كتب مصورة أو عرضها في متحف صور تكبر فيها الصور وتعرض ويتم عنونتها وشرح مكان التقاطها خصوصا بالاستعانة بمن تبقى من أهل تلك الأزمنة قبل أن يرحلوا إلى عالم الخلود الأبدي.