آخر تحديث: 21 / 9 / 2025م - 1:48 م

ثلاث كاتبات يوقعن أحدث إصداراتهن الروائية بفنون الدمام

جهات الإخبارية تصوير: حسن الخلف - الدمام

احتضنت جمعية الثقافة والفنون بالدمام، مساء الخميس، أمسية أدبية شهدت إطلاق ومناقشة ثلاثة أعمال روائية جديدة لكاتبات سعوديات، وسط حضور لافت من المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي بلغ قرابة ثلاثين شخصًا.

وأثرت الأمسية، التي أدارتها رزان العتيبي، المشهد الثقافي المحلي من خلال مناقشة روايات ”تمرد صاحب الظل“ للكاتبة العنود الحمودي، و”تباينت بعد إشراقها“ للكاتبة سرمد البن صالح، و”حلماً ليس إلا“ للكاتبة ميثاق العيثان، حيث فُتح حوار ثري حول مضامين الأعمال وتجارب الكاتبات الإبداعية.

من جانبها، أوضحت الكاتبة العنود الحمودي أن روايتها البكر ”تمرد صاحب الظل“ تغوص في طبيعة تمرد الرجل، متسائلة عما إذا كان هذا التمرد فطريًا أم أنه نتاج ظروف معينة.

وأكدت أن عملها، المستلهم من قضايا اجتماعية عايشتها بحكم تخصصها في الخدمة الاجتماعية، يهدف إلى تعزيز فهم الاختلافات بين الرجل والمرأة كأساس لبناء أسرة ومجتمع متماسك.

بدورها، أشارت الكاتبة ميثاق العيثان إلى أن روايتها الجديدة ”حلماً ليس إلا“ تطرح تساؤلات فلسفية عميقة حول طبيعة الشر وتأثير صدمات الطفولة على مصير الإنسان.

وكشفت أن الأحداث تدور حول سر غامض استمر لعشرين عامًا وغيّر حياة توأمين، مبينة أنها بدأت مسيرتها في الكتابة منذ سن الخامسة عشرة ولديها عدة إصدارات سابقة.

أما الكاتبة سرمد البن صالح، فذكرت أن روايتها ”تباينت بعد إشراقها“، وهي الأطول في مسيرتها بما يقارب 400 صفحة، مستوحاة من قصة حقيقية لكارثة زلزال قوي وكيف يمكن لمثل هذه الحادثة أن تقلب حياة الناس رأسًا على عقب، وتجبرهم على البدء من جديد بعد فقدان كل شيء.

وأكدت مديرة الأمسية رزان العتيبي أن الهدف من هذه الفعالية هو تسليط الضوء على التجارب الملهمة للكاتبات وإثراء الحراك الأدبي، مشيدة بالتفاعل الكبير من الحضور والنقاش المثمر الذي تناول دوافع الكتابة والتحديات التي تواجه المؤلفين، ومقدمة شكرها لجمعية الثقافة والفنون على دعمها المستمر للمبدعين.