كيف تحولت الزيوت النباتية من غذاء صحي إلى خطر يهدد حياتك؟
حذّر المختص في أبحاث المسرطنات، الدكتور فهد الخضيري، من المخاطر الصحية الجسيمة المرتبطة باستهلاك الزيوت النباتية المهدرجة.
وأكد أنها تتحول عبر عمليات التصنيع الكيميائية إلى مادة ضارة تختلف كليًا عن تركيبتها الطبيعية وتفقد قيمتها الغذائية.
وأوضح الخضيري أن عملية الهدرجة، التي تعتمد على إضافة الهيدروجين، تحوّل الزيوت السائلة إلى مادة دهنية متصلبة تشبه السمن في قوامها، لكنها في الحقيقة تفقد جميع خصائصها المفيدة وتكتسب صفات تضر بالجسم.
وشدد على أن أي منتج يُدوّن على عبوته ”زيت نباتي مهدرج“ يجب تجنبه تمامًا للحفاظ على الصحة.
في المقابل، أشار الخضيري إلى وجود بدائل صحية وآمنة، تتمثل في السمن الحيواني الطبيعي والزيوت النباتية غير المهدرجة مثل زيت الزيتون، والذرة، ودوار الشمس، والسمسم، والكانولا.
وأكد أن تناول هذه الدهون الطبيعية باعتدال، بما لا يتجاوز ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين يوميًا، يعود بفوائد جمّة على الجسم.
وأضاف أن هذه الكمية المعتدلة من الدهون الصحية تساهم بشكل مباشر في تزويد الجسم بالطاقة الحيوية اللازمة للنشاط اليومي، كما تلعب دورًا محوريًا في تعزيز نضارة البشرة وصحة الجلد والشعر، بالإضافة إلى مساهمتها في بناء الخلايا وتعويض العناصر الأساسية التي يفقدها الجسم.
