آخر تحديث: 21 / 9 / 2025م - 1:48 م

بعد وفاة 5 أشخاص.. كيف تحمي نفسك من بكتيريا التكييف؟

جهات الإخبارية

جدد خبير صحي التحذير من مخاطر إهمال الصيانة الدورية لأنظمة تكييف الهواء، مؤكداً أنها قد تتحول إلى بيئة خصبة لنمو بكتيريا خطيرة تسبب عدوى رئوية حادة.

جاء ذلك في أعقاب حادثة وفاة خمسة أشخاص في نيويورك مؤخراً بسبب ما يُعرف بـ ”داء الفيالقة“.

وفي هذا السياق، أوضح استشاري أمراض الصدر، الدكتور ظافر الغامدي، أن هذه العدوى تنجم عن بكتيريا تُعرف باسم ”الليجيونيلا“، والتي تجد في المياه الراكدة والرطوبة العالية داخل أنظمة التبريد وخزانات المياه بيئة مثالية للنمو، خاصة خلال فصل الصيف.

وأكد أن انتقال المرض لا يتم بين البشر، بل يحدث حصراً عبر استنشاق الرذاذ المائي الملوث الذي تطلقه هذه الأنظمة.

وأشار الدكتور الغامدي إلى أن خطورة المرض تكمن في تشابه أعراضه الأولية مع الالتهاب الرئوي الشائع، مما قد يؤخر التشخيص الدقيق.

ولفت إلى أن الشكوك تزداد حينما لا تستجيب الحالة للمضادات الحيوية التقليدية، حيث تتراوح فترة حضانة المرض من يومين إلى عشرة أيام قبل ظهور الأعراض.

وأضاف أن التشخيص المؤكد يتطلب فحوصات مخبرية متخصصة، مثل الاختبارات الجينية أو تحليل البول لكشف وجود البكتيريا.

وطمأن بأن العلاج فعال ومتوفر في حال اكتشاف المرض، حيث يتم استخدام مضادات حيوية قادرة على القضاء على البكتيريا المسببة للعدوى.

ونبه الغامدي إلى أن هناك فئات أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة، تشمل كبار السن، والمدخنين، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

وشدد على أن خط الدفاع الأول والأساسي للوقاية يكمن في الالتزام بالصيانة الدورية والمنتظمة لأجهزة التكييف المركزية والمنزلية، وتنظيف خزانات المياه لضمان عدم ركود المياه وتكون البكتيريا.