آخر تحديث: 21 / 9 / 2025م - 2:39 م

التدخين السلبي يضاعف خطر أمراض القلب والسكتات

جهات الإخبارية

حذّر المختص في أبحاث المسرطنات الدكتور فهد الخضيري من المخاطر الصحية الجسيمة للتدخين السلبي، المعروف بدخان التبغ غير المباشر، استنادًا إلى بيانات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها ”CDC“.

وأوضح أن هذا النوع من التعرض يحدث عندما يستنشق غير المدخنين الدخان في الأماكن المغلقة مثل المنازل، السيارات، المقاهي واللاونجات، مؤكداً أن أثره لا يقل خطورة عن التدخين المباشر.

وبحسب البيانات الطبية، فإن التدخين السلبي يؤدي إلى زيادة واضحة في احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية وسرطان الرئة، كما يرتبط بمشكلات تنفسية مزمنة تشمل الربو والانسداد الرئوي المزمن، مما يجعله من أخطر المسببات الصحية المرتبطة بنمط الحياة.

ويشكل تهديدًا مباشرًا للمرأة الحامل والجنين، إذ يرتبط بانخفاض وزن المواليد، والولادة المبكرة، وزيادة خطر ولادة جنين ميت، إلى جانب ارتباطه المحتمل بأنواع أخرى من السرطانات مثل سرطان الثدي، وسرطان الجيوب الأنفية، وسرطان الدم.

ولم تُستثنَ صحة الأطفال من التأثيرات السلبية، حيث يعيق التدخين السلبي نمو الرئة لديهم، ويضاعف احتمالية الإصابة بالتهابات الأذن، ويزيد من أعراض الربو، فضلًا عن علاقته المباشرة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ.

وأشار الخضيري إلى أن التعرض لدخان التبغ ولو بكميات قليلة يُعد خطيرًا للغاية، مؤكدًا أنه لا يوجد مستوى آمن للتعرض.

وأوضح أن دخان السجائر يبقى عالقًا في الهواء لساعات طويلة حتى مع وجود تهوية جيدة، مما يجعله خطرًا متكررًا وممتدًا في الأماكن المغلقة.