تزامناً مع يوم البعوض.. 4 نواقل رئيسية للأمراض تهدد الصحة العامة والحيوانية

أكد المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها ”وقاء“، على الأهمية القصوى لتعزيز التدابير الوقائية والبيئية في مواجهة نواقل الأمراض.
يأتي ذلك في حملة توعوية تتزامن مع اليوم العالمي للبعوض الذي يوافق 20 أغسطس من كل عام، بهدف رفع مستوى الوعي بالمخاطر التي تشكلها هذه الكائنات على الصحة العامة والحيوانية.
وأوضح المركز أن نواقل الأمراض، وهي كائنات حية تنتمي لمفصليات الأرجل كالبعوض والذباب والقراد، تلعب دورًا محوريًا في نشر مسببات الأمراض الخطيرة.
وبيّن أنها تنقل الطفيليات والفيروسات والبكتيريا من الحيوانات أو الأشخاص المصابين إلى الأصحاء، مشيرًا إلى أن الحشرات تُعد من أبرز المسببات لانتشار الأمراض الحيوانية الوبائية واسعة النطاق.
وشدد ”وقاء“ على أن حماية الثروة الحيوانية من هذه المخاطر تستلزم التزام المربين بتطبيق حزمة من الإجراءات الوقائية الحاسمة.
وتتضمن هذه الإجراءات تنظيف الحظائر بشكل مستمر ومنتظم لتجنب تهيئة بيئة مناسبة لتكاثر الذباب والحشرات، مع ضرورة تغيير مياه الشرب بانتظام لمنع تحولها إلى بؤر لتوالد النواقل، وعلى رأسها البعوض.
وأوصى المركز بضرورة وضع شبك واقٍ على نوافذ الحظائر لمنع دخول الحشرات، إلى جانب الالتزام بتطبيق برامج الرش الدوري باستخدام المبيدات الحشرية المخصصة والآمنة على صحة الحيوان والبيئة.
وأكد ”وقاء“ أن التزام المربين بهذه الإرشادات البسيطة والفعالة يسهم بشكل مباشر في تعزيز الصحة الحيوانية، ويحد من انتقال الأمراض، وبالتالي يشكل خط دفاع أساسي لحماية الصحة العامة وسلامة البيئة.