نتائج مبشرة لدواء تجريبي يعيد الأمل في القضاء على الصلع نهائياً

كشف استشاري الجلدية والتجميل، الدكتور مشعل المبيض، عن تطور علمي قد يمثل نقلة نوعية في علاج تساقط الشعر، حيث أظهر دواء تجريبي جديد يحمل الاسم الرمزي ”PP405“ نتائج أولية مبشرة وقدرة واعدة على إعادة نمو الشعر خلال فترة زمنية وجيزة.
وأوضح المبيض أن ما يميز هذا الدواء هو آليته المبتكرة التي تستهدف بشكل مباشر الخلايا الجذعية في بصيلات الشعر.
ويعمل العلاج، الذي يأتي على هيئة جل موضعي، على تحفيز هذه الخلايا ونقلها من حالة الخمول والسبات إلى مرحلة النشاط والنمو، مما يؤدي إلى إنبات شعر جديد.
وأكد أن هذا العلاج غير هرموني ويختلف كليًا عن عمليات زراعة الشعر التقليدية.
واستند الاستشاري في حديثه إلى النتائج الإيجابية للتجارب السريرية التي انطلقت في جامعة كاليفورنيا منذ عام 2018.
وأشار إلى أن النتائج الأولية التي ظهرت بعد شهرين فقط من الاستخدام على 78 متطوعًا من الرجال والنساء، كشفت عن زيادة في نمو الشعر بنسبة 20% لدى 31% من المشاركين، وذلك عند مقارنتهم بالمجموعة التي استخدمت علاجًا وهميًا.
وفيما يتعلق بالجدول الزمني، أكد المبيض أن الدواء قد اجتاز بنجاح المرحلة الثانية من التجارب السريرية، ومن المخطط أن يدخل المرحلة الثالثة والأكثر أهمية مطلع عام 2026.
وتوقع أن يتم طرح الدواء في الأسواق العالمية في الفترة ما بين عامي 2028 و 2030، وذلك شريطة أن يثبت فعاليته الكاملة وأمانه التام في المراحل النهائية من الاختبارات.
وشدد الدكتور المبيض على أهمية عدم الانسياق خلف الوصفات والخلطات مجهولة المصدر لعلاج تساقط الشعر، ناصحًا بضرورة مراجعة أطباء الجلدية في وقت مبكر.
وأكد أن العلاجات المعتمدة والمرخصة من الهيئات الطبية المختصة تبقى هي الخيار الأكثر أمانًا وفعالية في الوقت الحالي، إلى حين ظهور هذا الدواء الواعد وتوفره بشكل رسمي.