آخر تحديث: 21 / 9 / 2025م - 2:39 م

هل يمكن لطبق الفول اليومي أن يؤثر على حالتك النفسية؟

جهات الإخبارية

وضع استشاري أمراض القلب، الدكتور خالد النمر، حداً للادعاءات المتداولة حول قدرة الفول على تحسين المزاج وعلاج الاكتئاب، مؤكدًا أن هذه المعلومات تفتقر إلى الإثبات العلمي الدقيق ولا يمكن الاعتماد عليها.

وفي توضيح يهدف إلى تصحيح المفاهيم الصحية الخاطئة، بيّن الدكتور النمر أن الفول، على الرغم من كونه غذاءً صحيًا وآمنًا لعموم الناس، إلا أنه لا يمتلك أي خصائص دوائية تجعله وقاية أو علاجًا للاضطرابات النفسية.

وشدد على أن الاعتقاد بأن الفول مصدر مباشر للسعادة هو مجرد معلومة شائعة لا تستند إلى أساس علمي متين.

واستند النمر في توضيحاته إلى بعض الدراسات التي لمحت إلى وجود تأثير عكسي محتمل للفول على الحالة المزاجية، خصوصًا لدى فئة النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث.

وأشار إلى أن هذه المؤشرات تستدعي التزام الحذر وعدم الانسياق وراء نسب أي خصائص علاجية للأغذية دون وجود سند من بحوث علمية محكّمة وموثوقة تؤكد ذلك بشكل قاطع.

وأكد استشاري أمراض القلب على ضرورة التمييز بين القيمة الغذائية للطعام وبين الادعاءات العلاجية المبالغ فيها.

ودعا إلى أهمية استقاء المعلومات الصحية من مصادرها الرسمية والمختصة، والابتعاد عن تداول أي معلومات قد تؤثر سلبًا على وعي المجتمع الصحي أو تدفع البعض لاتخاذ قرارات غير سليمة بناءً على معطيات مغلوطة.

ويأتي هذا التوضيح في ظل انتشار الكثير من النصائح الصحية عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي غالبًا ما تفتقر للدقة العلمية، مما يستوجب التوعية المستمرة من قبل الخبراء والأطباء لضمان سلامة وصحة أفراد المجتمع.