تعرف على الفائزين الفائزين بمسابقة تصوير ”الحِرَف اليدوية“ بالأحساء
أقامت مؤسسة رضا الوقفية لتنمية الإبداع المعرفي بالأحساء حفل تكريم الفائزين في النسخة الثالثة من مسابقة التصوير الفوتوغرافي التي حملت عنوان ”الحِرَف اليدوية الشعبية“.
حضر الحفل رئيس مجلس أمناء المؤسسة رضا بوخمسين وأعضاء المجلس، إضافة إلى شخصيات اجتماعية وإعلاميين ومهتمين بالتراث، مساء الثلاثاء في قاعة مركز بر الفيصلية بالهفوف.
وتميز الحفل بعرض تقديمي ألقاه حسين آل عباس، تناول أهداف المؤسسة وبرامجها وخدماتها، إلى جانب التعريف بمشروع ميثاق الزواج ”رخصة ما قبل الزواج“ وبحث فرص التعاون مع مشايخ المنطقة.
وقدم المسؤول الإعلامي عبدالله المسلم كلمة أكد فيها حرص المؤسسة على دعم الإبداع المعرفي واكتشاف المواهب.
وأشار إلى أن المسابقة السنوية تتناول موضوعات مرتبطة بالمجتمع والبيئة الأحسائية، بعد أن أقيمت النسخ السابقة بعنوان ”مساجد الأحساء“ و”تراث الأحساء“.
وشهدت المسابقة مشاركة أكثر من 300 مصور ومصورة، وشارك خبراء التصوير في التحكيم وفق معايير فنية دقيقة، فيما عرضت المؤسسة الصور المميزة من النسخة الثانية في مهرجان التمور الذي تنظمه أمانة الأحساء، بهدف تشجيع المشاركين ونشر إبداعاتهم.
كما قدم ممثل أمين أمانة الأحساء الدكتور إبراهيم الشبيث كلمة أشاد فيها بمبادرة المؤسسة التي توثق الحرف الشعبية من خلال عدسات المصورين، مؤكداً أن هذه الجهود تسهم في الحفاظ على التراث ونقله للأجيال، وتعزز الدور الاقتصادي والثقافي للحرف اليدوية، بما يتوافق مع عام الحرف اليدوية 2025 م.
وأوضح الشبيث أن تسجيل الأحساء على خارطة اليونسكو للمدن المبدعة يعكس الاعتراف العالمي بالجهود المبذولة للحفاظ على التراث وتجديده بما يواكب العصر.
وتناول عضو لجنة التحكيم المصور الدولي علي المبارك مراحل فرز الصور المشاركة وأكد أهمية المحاضرات التي تنظمها المؤسسة لرفع مستوى المشاركين وتطوير مهارات التصوير في الأحساء.
وفي ختام الحفل، قام رئيس مجلس الأمناء رضا بوخمسين والدكتور إبراهيم الشبيث بتكريم الفائزين وتسليمهم الشهادات التقديرية والجوائز المالية.
وجاءت المراكز الخمسة الأولى على النحو التالي: المركز الأول حسين علي العبداللطيف، المركز الثاني رحمة عثمان الدباب، المركز الثالث علي حسن البن صالح، المركز الرابع حسين صالح السلمان، والمركز الخامس محمد حسن المهناء.
وأنهى الحفل بجولة للحضور على معرض الصور الذي احتوى 30 عملاً فوتوغرافياً يعكس عبق وأصالة الحرف اليدوية في الأحساء ومهارة الفنانين عبر الأجيال.
