آخر تحديث: 14 / 8 / 2025م - 2:11 ص

”خيرية القطيف“ تُطلق ”المسار التعليمي“ لتمكين 1100 طالب

جهات الإخبارية

أعلنت جمعية القطيف الخيرية للخدمات الاجتماعية عن إطلاق ”المسار التعليمي“، الذي يُعد أول مسار متخصص وموحد لجميع خدماتها التعليمية الموجهة للمستفيدين، في تحول نوعي من الرعاية المؤقتة إلى التمكين المستدام.

وأوضحت الجمعية أن هذا المسار يمثل محورًا استراتيجيًا ضمن خطتها طويلة الأمد، حيث يستهدف أكثر من 1100 طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية، بهدف إدارة الفقر بدلًا من رعايته.

وأكد رئيس مجلس الإدارة، أسامة الزاير، أن الجمعية تؤمن بأن التعليم هو المفتاح الحقيقي لتغيير حياة الإنسان وصناعة مستقبله.

وأشار إلى أن ”المسار التعليمي“ صُمم ليكون بوابة لتمكين أبنائهم من الوصول إلى فرص تعليمية نوعية تمنحهم القدرة على الاعتماد على الذات وبناء مستقبل مهني ناجح.

وأضاف الزاير أن الهدف يتجاوز تقديم المساعدة الآنية، إذ تسعى الجمعية من خلال هذه المنهجية إلى كسر حلقة توريث الفقر بين الأجيال.

وبيّن أن ذلك يتم عبر تسليح الأبناء بالعلم والمهارة ليصبحوا عناصر منتجة وفاعلة تساهم في تنمية مجتمعهم ووطنهم.

وأكد أن الجمعية لا تبحث عن حلول مؤقتة، بل تعمل على صناعة استدامة حقيقية في التنمية من خلال الاستثمار في التعليم.

ويقود هذا المسار فريق عمل متخصص برئاسة المدير التنفيذي للجمعية، مكي العباس، ويضم موظفين ومتطوعين وشركاء استراتيجيين، لضمان تقديم منظومة متكاملة من الدعم المادي وتلبية الاحتياجات التعليمية المتنوعة، وصولًا إلى توفير تعليم نوعي وأكاديمي ومهني يمكّن الطلبة من تحقيق ذواتهم وصناعة إنجازاتهم.

ويأتي اعتماد هذا المسار منسجمًا مع منهجية حوكمة الخدمات التي تتبناها الجمعية، والتي تربط العمل الخيري بالأهداف الاستراتيجية، مع وجود رؤية واضحة ومؤشرات أداء محددة لقياس الأثر الاجتماعي للمبادرات.

وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية كانت قد أطلقت الأسبوع الماضي برنامجها السنوي ”الكفالات التعليمية“ للعام الدراسي الجديد، مستهدفةً طلاب التعليم العام والعالي بميزانية تقديرية تبلغ 3 ملايين ريال، كأحد المشاريع المنضوية تحت هذا المسار الاستراتيجي.