ترند شهير بين الرياضيين.. ما هي الحقيقة وراء حمامات الثلج؟

حذر استشاري جراحة المخ والأعصاب، الدكتور إبراهيم الثبيتي، من الانسياق وراء ”ترند حمامات الثلج“ المنتشر.
وأكد أنه على الرغم من فوائده المحدودة في تقليل آلام العضلات بعد المجهود، فإنه قد يشكل خطورة بالغة على فئات معينة، خصوصاً مرضى القلب والجهاز التنفسي وكبار السن.
وأوضح الدكتور الثبيتي أن هذا التوجه، المعروف طبياً بالعلاج بالماء البارد ”Cryotherapy“، أصبح شائعاً بين الرياضيين والمهتمين بالصحة لتعزيز التعافي العضلي وتحسين المزاج، لكنه قد يسبب ما يُعرف بـ ”الصدمة الباردة“.
وأشار إلى أن هذه الصدمة قد تؤدي إلى شرقة مفاجئة أو اضطراب في التنفس قد يتطور إلى توقف القلب، لا سيما لدى الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة.
ورغم إشارته إلى دراسات أظهرت تحسناً في المزاج والقدرة على العمل لدى من اتبعوا هذا العلاج، شدد الثبيتي على ضرورة الالتزام بإرشادات السلامة.
ونصح بألا تتجاوز مدة الحمام 5 إلى 20 دقيقة في درجات حرارة تتراوح بين 10 إلى 15 درجة مئوية، مع ضرورة أن يكون التعرض تدريجياً لمراقبة رد فعل الجسم.
وقدم نصائح عملية لتجنب المخاطر، مثل الابتعاد عن التعرض المفاجئ للماء الساخن بعد الخروج من حمام الثلج لتجنب الدوار، وشرب سوائل دافئة قبل وبعد التجربة للمساعدة في تنظيم حرارة الجسم.
وأكد أن استخدام الماء البارد له فوائده المثبتة في مجالات طبية وجراحية محددة، لكنه ليس علاجاً مثالياً يناسب الجميع، داعياً إلى توخي الحذر الشديد وعدم تعميم هذا الترند الذي قد لا يكون آمناً للجميع.