”كانت تُسمى نجفاً“.. توثيق لتاريخ القطيف وحوزتها العلمية

أصدرت دار دراية للنشر والتوزيع في القطيف الطبعة الأولى من كتاب ”كانت تُسمى نجفاً“ لمؤلفه السيد عباس السيد أمين الشبركة الهاشمي، في 260 صفحة من القطع الوزيري، موثقاً محطات من التاريخ الحضاري والإنساني للقطيف، إضافة إلى مسار الكتاب القطيفي عبر العصور منذ عصر الغيبة حتى الوقت الحاضر.
الكتاب الذي قدّم له الشيخ حسن بن موسى الصفار، يسلط الضوء على تاريخ الحوزة العلمية في القطيف، وأبرز مدارسها ومؤسساتها، ونتاج علمائها المعاصرين في مجالات الفقه والأصول، فضلاً عن دورها في المشهد الثقافي والاجتماعي. كما يستعرض المؤلف إسهامات أعلام القطيف في العمل الخيري، والنشاط الثقافي، ومراكز المعرفة، مروراً بتاريخ القلاع والحصون والأسواق، وصولاً إلى شخصيات بارزة أثرت الساحة العلمية والأدبية في المنطقة.
ويضم الكتاب ثراءً توثيقياً عبر الصور والمعلومات والأسماء، مبرزاً الإرث الثقافي والعلمي للقطيف، ومؤكداً على أهمية حفظ الذاكرة المحلية وتوثيق جهود الأجيال المتعاقبة في خدمة المعرفة والوطن.