خطأ شائع تقع فيه الأمهات.. هل يهدد استقرار زواجك؟

حذّرت المستشارة الأسرية الدكتورة نوره العنزي من أن منح الأبناء اهتمامًا مفرطًا على حساب الزوج يعد سببًا رئيسيًا للخلافات الزوجية.
وأكدت أن هذا السلوك قد يؤدي إلى نشوء فجوة عاطفية عميقة تؤثر سلبًا على استقرار الحياة الأسرية ومتانتها.
وأوضحت العنزي، خلال استضافتها في قناة روتانا خليجية، أن استمرارية العلاقة الزوجية الصحية تتطلب من الزوجة إيجاد توازن دقيق بين واجباتها كأم ومسؤولياتها كزوجة.
وأشارت إلى أن منح كل دور حقه من الرعاية والاهتمام يسهم بشكل مباشر في تعزيز لغة التواصل بين الشريكين، ويحافظ على أجواء الود والاستقرار داخل المنزل.
وشددت على أن إشراك الزوج في تحمّل مسؤوليات تربية الأبناء لا يقتصر أثره على تخفيف العبء عن الأم، بل يمتد لتوحيد الرؤية التربوية للأسرة بأكملها.
وأضافت أن هذه المشاركة تمنع حدوث أي تصادم في وجهات النظر أو القرارات المتعلقة بمستقبل الأطفال، مما يضمن وجود بيئة تربوية متناغمة ومتماسكة.
واعتبرت المستشارة الأسرية أن التربية المشتركة تمثل حجر الزاوية في بناء تفاهم أعمق وتعاون أكبر بين الزوجين. فمن خلالها، يشعر كل طرف بأهمية دوره ومساهمته، مما يعزز الروابط ويحصّن العلاقة ضد الخلافات التي قد تنشأ نتيجة شعور أحد الطرفين بالإهمال أو التهميش.