6 ضوابط جديدة قد تغيّر صناعة الحلوى في الخليج

طرحت الهيئة العامة للغذاء والدواء مشروع المواصفة القياسية الخليجية الخاصة بالحلوى الجافة ”الصلدة“ والهلامية ”الجيلية“ والطرية عبر منصة ”استطلاع“، في خطوة تستهدف رفع جودة وسلامة منتجات الحلوى المتداولة في أسواق دول مجلس التعاون، وضمان التزامها بأعلى المعايير الغذائية والصحية.
وأوضحت الهيئة أن المواصفة تشمل جميع أنواع الحلوى المعدة للاستهلاك المباشر التي لم تصدر لها مواصفات مستقلة، مستثنية لبان المضغ والشوكولاتة بجميع أنواعها والحلويات الشرقية والغربية.
وجرى تصنيف المنتجات ضمن ثلاث فئات رئيسية: الحلوى الجافة أو الصلدة، والحلوى الطرية، والحلوى الهلامية، بهدف ضبط جودة التصنيع وتحقيق السلامة الغذائية في الأسواق الخليجية.
وبيّنت أن فئة الحلوى الجافة تتضمن نوعين رئيسيين: السادة والمدعمة.
وتشمل السادة حلوى شفافة صلبة ذات مظهر بلوري، وأخرى معتمة يدخل فيها الهواء أثناء العجن، إضافة إلى الأنواع المحببة التي تمر بمرحلة تبلور تدريجي. أما المدعمة فتشمل الحلوى المحشوة بالفواكه أو المكسرات، وحلوى الزبدة الاسكتلندية، والحلوى الهشة المضاف إليها دهون أو مكسرات، إضافة إلى مغلفات السكر المحشوة والتوفي المصنوع من الزيوت أو منتجات الألبان، والحلويات التقليدية مثل الحمصية والسمسمية والفول السوداني بنسبة مكونات لا تقل عن 40% و 20% و 40% على التوالي.
وفيما يخص الحلوى الطرية، أشارت المواصفة إلى أنها تضم منتجات لينة وسهلة المضغ مثل التوفي والكرامل والمارشملو والفوندان والفودج والملبن وعجائن الفاكهة، مع تحديد نسب دقيقة للماء والبروتين والدهون والكربوهيدرات لكل صنف لضمان الطعم والقوام المناسبين.
أما الحلوى الهلامية أو الجيلية، فتتميز بقوامها المطاطي وتخضع لمتطلبات محددة من حيث الرطوبة والمحتوى السكري، مع حظر استخدام المواد المالئة للحفاظ على نقاء المكونات.
وشددت المواصفة على التزام جميع أنواع الحلوى بمتطلبات عامة تضمن صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وخلوها من الروائح والنكهات غير الطبيعية أو الشوائب أو المواد الضارة، مع الحظر التام لاستخدام أي مكونات مشتقة من الخنزير أو الدهون الحيوانية باستثناء دهن الحليب المسموح به خليجيًا.
وأكدت ضرورة توافق نسب المواد المضافة والملوثات مع الحدود المعتمدة، والتقيد بنظم التصنيع الجيد في جميع مراحل الإنتاج.
وتضمنت المواصفة ضوابط خاصة بالتعبئة والتخزين والنقل، إذ ألزمت باستخدام عبوات نظيفة وسليمة وغير منفذة للرطوبة، ونقل المنتجات في وسائل نظيفة بدرجات حرارة لا تتجاوز 25 درجة مئوية، مع تخزينها في أماكن جيدة التهوية وبعيدة عن مصادر الحرارة والرطوبة وأشعة الشمس المباشرة، لضمان بقاء الحلوى آمنة وذات جودة مستقرة حتى وصولها للمستهلك.