آخر تحديث: 31 / 7 / 2025م - 3:51 م

ب 92 كيس دم في اليوم الأول.. ”دمك حياة“ تدخل عامها العاشر في تاروت

جهات الإخبارية

انطلقت مساء الثلاثاء حملة التبرع بالدم ”دمك حياة 10“، التي تنظمها جمعية تاروت الخيرية ممثلةً بالوحدة الصحية، بالتعاون مع مستشفى القطيف المركزي، وتستمر حتى مساء الخميس، وذلك في مقر روضة تاروت النموذجية.

وسجّلت الحملة في يومها الأول تفاعلًا من المتبرعين من الجنسين، حيث بلغ عدد أكياس الدم التي تم جمعها 92 كيسًا، في حين تم استبعاد 13 شخصًا بسبب عدم أهليتهم الصحية للتبرع، وفقًا للمعايير الطبية المعتمدة.

وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية تاروت الخيرية، زهير الوحيد، عن فخره باستمرار الحملة للعام العاشر على التوالي، معتبرًا ذلك مؤشرًا على تنامي الوعي المجتمعي تجاه أهمية التبرع بالدم، ودليلًا على رسوخ قيم التضامن والعطاء لدى أبناء المجتمع.

ووجّه شكره لجميع الكوادر الطبية والتنظيمية والإعلامية التي أسهمت في إنجاح اليوم الأول من الحملة، إضافة إلى المتبرعين الذين لبّوا النداء الإنساني.

من جهتها، دعت رئيسة الوحدة الصحية وعضو مجلس الإدارة، مريم الماء، أبناء المجتمع إلى مواصلة التبرع خلال اليومين المتبقيين من الحملة، مشيرة إلى الجاهزية الكاملة لاستقبال المتبرعين في أجواء آمنة ومنظمة، بالتعاون مع الطاقم الطبي لمستشفى القطيف المركزي.

وأكدت ”الماء“ أن الحملة تأتي ضمن التزام الجمعية بدعم بنوك الدم في المنطقة، والتوعية المستمرة بأهمية التبرع الطوعي كرافد أساسي للمنظومة الصحية، خاصة في ظل الحاجة المستمرة للدم لإنقاذ الأرواح، سواء في العمليات الجراحية أو الطوارئ.

وتُعد حملة ”دمك حياة“ واحدة من أبرز المبادرات الصحية التي تتبناها جمعية تاروت سنويًا، وتهدف إلى ترسيخ ثقافة التبرع بالدم كقيمة إنسانية، وتعزيز الشراكة المجتمعية في دعم الخدمات الصحية، بالتنسيق مع الجهات المعنية.

ويُتوقع أن تسجل الحملة في نسختها العاشرة إقبالًا متزايدًا، في ظل ما تحظى به من دعم مجتمعي وتسهيلات تنظيمية، إضافةً إلى الخبرات المتراكمة التي عززت من قدرتها على استقطاب المتبرعين سنويًا وتحقيق أثر صحي ملموس.