339 ألف مقعد و 70% ضمن الرغبات الأولى.. حصاد ”قبول“ في 2025

اختتمت منصة ”قبول“ الوطنية الموحدة للقبول الجامعي والتقني مؤخرًا مرحلة الفرص الإضافية للعام الأكاديمي الجاري، وذلك بعد أن نجحت في تمكين أكثر من 339,000 طالب وطالبة من الحصول على فرص تعليمية في الجامعات والكليات السعودية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بالإضافة إلى المقبولين ضمن مسار إمداد في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، وذلك في مختلف مناطق المملكة.
وأكدت المنصة أن هذا الإنجاز يعكس فاعلية النموذج الإلكتروني الموحد في تعزيز الشفافية وتكافؤ الفرص وتوسيع خيارات القبول الأكاديمي، عبر بيئة تنافسية تعتمد على العدالة في المفاضلة والخوارزميات الذكية، دون أي تدخل بشري.
وأوضحت ”قبول“ أن توحيد إجراءات القبول على مستوى المملكة أسهم في تحسين الحوكمة ورفع كفاءة الشفافية، بفضل الاعتماد على بيانات رسمية حديثة ومنظومة تقنية موثوقة بالكامل. وقد ساعد هذا النظام على توسيع الخيارات التعليمية أمام الطلبة من خلال أكثر من 4,000 تخصص أكاديمي، إضافة إلى تسهيل المفاضلة الدقيقة بين المتقدمين في مختلف المسارات.
ووفقًا للمنصة، فإن المرحلة الأولى من القبول انطلقت في 28 مايو، وتم خلالها قبول 339,000 طالب وطالبة، من بينهم: 2,566 طالبًا من ذوي الإعاقة، 77,970 من مستفيدي الضمان الاجتماعي، 534 من أبناء وبنات الشهداء.
وأظهرت المؤشرات أن نحو 70% من الطلبة حصلوا على قبول في أحد خياراتهم العشر الأولى، وهو ما يعكس مواءمة دقيقة بين رغبات الطلبة والطاقة الاستيعابية للجهات التعليمية.
وبيّنت المنصة أن نظام التقديم الإلكتروني ساعد 82.6% من الطلبة على اكتشاف تخصصات لم تكن ضمن اختياراتهم المبدئية، بينما أفاد 82.4% بأن خطوات التقديم كانت واضحة وسهلة، و 71.6% أكدوا وضوح شروط القبول وعدالة توزيع المقاعد. أما معدل رضا المستخدمين عن المنصة فقد تجاوز 84%، في مؤشر على ارتفاع ثقة الطلبة والأسر بالمنصة الوطنية كقناة موثوقة للقبول الجامعي.
وقدّمت منصة ”قبول“ شكرها لشركائها من الجامعات والكليات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وهيئة تقويم التعليم والتدريب ”قياس“، وبرنامج الابتعاث، مثمنة دورهم الفاعل في تسهيل إجراءات القبول خلال الموسم الحالي.
واختتمت بتأكيد التزامها بتطوير المنصة وتحسين آلياتها التقنية والإجرائية في الأعوام المقبلة، بما يسهم في تعزيز تجربة المستخدم، ورفع كفاءة منظومة القبول على المستوى الوطني، دعمًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير قطاع التعليم وتوسيع فرص التعلّم الجامعي والتقني.