خبير مناخ: خطر صواعق البرق على ركاب السيارات نادر الحدوث

طمأن أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم، الدكتور عبدالله المسند، المواطنين والمقيمين بشأن المخاوف المتعلقة بتأثير صواعق البرق على السيارات أثناء العواصف الرعدية.
وأكد أن هذه الظاهرة الطبيعية نادرًا ما تشكل خطرًا مباشرًا على سلامة الركاب داخل المركبات.
وأوضح المسند أن هيكل السيارة المعدني يلعب دورًا حيويًا في توفير الحماية، حيث يعمل كموصل يمتص الشحنة الكهربائية الهائلة الناتجة عن الصاعقة ويفرغها مباشرة إلى الأرض، مما يمنع وصولها إلى المقصورة الداخلية ويحافظ على سلامة من بداخلها.
وأشار إلى أنه في حال ارتطام الصاعقة بالمركبة، قد يشعر الركاب بصوت قوي واهتزاز ملحوظ نتيجة لعملية التفريغ الكهربائي الحادة والمفاجئة.
وأضاف أن الأضرار المترتبة على ذلك غالبًا ما تكون مادية بحتة، حيث قد تقتصر على تلف طلاء السيارة أو تعطل بعض الأنظمة الإلكترونية الحساسة، دون أن تمتد لتشكل خطرًا جسديًا على الركاب.
ودعا المسند إلى ضرورة التزام الحيطة والحذر عند القيادة في الأجواء الرعدية، ناصحًا بتجنب لمس أي أجزاء معدنية داخل السيارة كإجراء وقائي إضافي لضمان السلامة العامة.