ورشة توعوية حول غسل الأموال وتمويل الإرهاب في سيهات

نظّمت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية ”سعادة“ ورشة عمل متخصصة لرفع وعي منسوبيها بآليات الحماية من مخاطر غسل الأموال وجرائم تمويل الإرهاب، بما يضمن توجيه كافة مواردها لخدمة المستفيدين بفاعلية وأمان.
وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة، حسين آل عباس، الذي أدار الورشة، أن الهدف الاستراتيجي من هذه المبادرة هو بناء جدار حماية متين حول عمليات الجمعية.
وأشار إلى أن المنظمات غير الربحية قد تكون عرضة للاستغلال في غياب إجراءات رقابية صارمة، مما يستدعي رفع الجاهزية وتعميق الفهم لدى جميع العاملين بالمفاهيم الأساسية لهذه الجرائم المالية وأساليبها المتجددة.
وسعت الورشة إلى تحقيق أهداف محددة تمثلت في تمكين الموظفين والمتطوعين من التعرف على الإجراءات النظامية المعتمدة للوقاية من هذه المخاطر، وتزويدهم بالقدرة على كشف المؤشرات التحذيرية التي قد تدل على وجود أنشطة مشبوهة.
وركزت على ترسيخ ثقافة الالتزام الكامل بالأنظمة واللوائح ذات العلاقة، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من بيئة العمل اليومية.
وفي تأكيده على الرسالة الختامية للورشة، شدد آل عباس على أن الوقاية والجاهزية التامة تشكلان خط الدفاع الأول لحماية نزاهة العمل الخيري واستدامته.
وأكد على أن التزام كل فرد في الجمعية، من موظفين ومتطوعين، بالسياسات المعتمدة، والمبادرة بالإبلاغ الفوري عن أي شبهات، هو حجر الزاوية لتعزيز ثقة المجتمع والمحافظة على المكتسبات التي تحققت لخدمة المواطنين.