استشاري قلب: رفع ”الكوليسترول“ يتطلب خطة.. والحقن خيار مطروح عند فشل الدواء
وجّه استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، جملة من التوصيات الطبية لمرضى فرط شحميات الدم العائلي، مركزًا على أهمية رفع مستوى الكوليسترول النافع «HDL» عند الحالات التي لا تستجيب للرياضة أو النظام الغذائي رغم استخدام الأدوية.
وأكد النمر، خلال تفاعله مع استفسار طبيب حول حالة مريض يستخدم جرعة يومية من ”Rosuvastatin 20 mg“ و”Ezetimibe 10 mg“، أن المستوى المستهدف للكوليسترول الضار «LDL» ينبغي أن يكون أقل من 55، وهو ما يتطلب تعديل خطة العلاج لرفع فاعليتها.
وشدد على ضرورة مضاعفة جرعة ”كريستور“ إلى 40 مليغرامًا يوميًا، مع الإبقاء على استخدام ”إيزيتيميب“، لافتًا إلى أهمية إعادة الفحوصات بعد مرور شهر لتقييم مدى الاستجابة، وعدم التردد في اللجوء إلى العلاج بالحقن في حال تعذر الوصول إلى الأهداف العلاجية المرجوة.
وأشار النمر إلى أن ارتفاع الدهون الثلاثية له تأثير سلبي على مستوى الكوليسترول النافع، داعيًا إلى بدء استخدام ”الفينوفايبرات“ كوسيلة فعالة لخفضها، والعمل على إبقائها دون حاجز 150، وهو ما يسهم في تعزيز فعالية العلاج ورفع HDL.
كما لفت إلى أن خيار ”النياسين“ يظل مطروحًا في بعض الحالات الخاصة، إلا أنه أعرب عن تفاؤله بعدم الحاجة إليه إذا ما تم الالتزام بالإرشادات العلاجية التي تتضمن زيادة جرعة الستاتين وضبط الدهون الثلاثية.
توصيات النمر تأتي في سياق تعزيز الوعي الطبي حول دقة إدارة اضطرابات الدهون، وأهمية المتابعة الدورية وتكييف الخطة العلاجية بحسب حالة كل مريض.
