آخر تحديث: 2 / 8 / 2025م - 5:21 م

استشاري يحذر: تجاهل العوامل النفسية قد يفاقم أزمة ضغط الدم

جهات الإخبارية

أكد استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، أن التوتر النفسي الشديد قد يكون في بعض الحالات النادرة سببًا وحيدًا لارتفاع ضغط الدم المزمن.

وأشار إلى أن العلاج الدوائي قد لا يكون ضروريًا عند زوال هذا المسبب، في سيناريو موثق طبيًا ولكنه غير شائع.

وجاء توضيح النمر تعقيبًا على حالة شاب يبلغ من العمر 24 عامًا، كان يعاني من ارتفاع حاد في ضغط الدم وصل إلى 230/160 رغم التزامه بالعلاجات، مرجعًا ذلك إلى ضغوط نفسية حادة.

وأشار النمر إلى أن مثل هذه الحالات التي تمر بظروف قهر نفسي شديد قد تتطور بالفعل إلى ارتفاع ضغط مزمن يصعب السيطرة عليه بالوسائل الدوائية التقليدية وحدها.

واستشهد النمر في هذا السياق بحالة طبية منشورة لسيدة تبلغ من العمر 35 عامًا، عانت من أزمة ضغط دم بلغت 260/160، حيث كشفت الفحوصات أن الحالة تعود إلى اضطرابات نفسية وسلوكية معقدة، بالإضافة إلى وجود طفرة جينية نادرة.

وأوضح أن حالة السيدة استقرت بعد خضوعها لعلاج نفسي مكثف ودعم اجتماعي، دون الحاجة للاستمرار على أدوية الضغط.

وشدد النمر على ضرورة التفات الكادر الطبي والأسر إلى العوامل النفسية والاجتماعية كأسباب كامنة ومحتملة في بعض حالات ضغط الدم المرتفع المستعصية على العلاج.

وأكد أن المنظور العلاجي يجب أن يكون شموليًا، بحيث لا يقتصر على الجانب الدوائي فقط، بل يمتد ليشمل الدعم النفسي والاجتماعي كجزء أساسي من الخطة العلاجية.