آخر تحديث: 3 / 8 / 2025م - 1:50 ص

مستشار أسري: ارتفاع تكاليف الزواج وتأمين المسكن أبرز أسباب تأخر سن الزواج

جهات الإخبارية

أكد المستشار الأسري الدكتور حسين الحكمي أن ارتفاع تكاليف الزواج من أبرز الأسباب التي تدفع الشباب إلى العزوف عن الإقدام على الزواج في الوقت الراهن.

وأشار إلى أن هذه الظاهرة تتسع في المجتمع نتيجة عوامل اقتصادية واجتماعية متشابكة.

وأوضح الحكمي، أن الشاب المقبل على الزواج يواجه تحديات مادية كبيرة تشمل تأمين مسكن وتأثيثه، إضافة إلى الحاجة إلى وظيفة مستقرة تضمن له القدرة المالية اللازمة لبناء أسرة مستقرة.

وأضاف أن الكثير من الشباب يترددون في اتخاذ قرار الزواج بسبب الضغوط الاقتصادية المتزايدة، بينما تمتلك الفتاة، خاصة إذا كانت موظفة، سقفًا أعلى من الطموحات الاقتصادية، ما يجعلها أقل تقبلاً للارتباط بشريك لا يحقق تطلعاتها المعيشية.

وأشار إلى أن الفتيات اليوم لم يعدن يوافقن على الزواج فقط من أجل تكوين أسرة، بل أصبحت المعايير الاقتصادية جزءًا رئيسيًا في تقييم شريك الحياة، في ظل استقلاليتهن المالية والوظيفية، ما يستدعي مراجعة التقاليد المتعلقة بالمغالاة في التكاليف وتيسير سبل الزواج.

ودعا إلى تعزيز ثقافة التيسير في الزواج، وإطلاق مبادرات مجتمعية تدعم الشباب والفتيات في تجاوز التحديات الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا أن الاستقرار الأسري يبدأ من وعي مجتمعي يدرك هذه المتغيرات ويعمل على احتوائها.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
خلفان
[ القطيف ]: 16 / 7 / 2025م - 4:31 ص
بالنسبة للسكن فربما وصلنا لما يحدث ويطبق في المجتمعات الغربية من ضرورة التدرج في مساحة المسكن فربما شقة من 80 مترا تكفي لعريسين جديدين وعندما يرزقهما الله ذرية يبدأون في الانتقال لشقة بمساحة أكبر مثلا بعشرين مترا لكل مولود ولكن هذا يحتاج لبناء عمارات بشقق ذات مساحات متدرجة في المساحة والله أعلم. مشكلة الشقق هي إزعاج الشقق العلوية للسفلية وخصوصا مع لعب الأطفال لكن مع تقنيات العوازل الجديدة والفعالة كالفوم يمكن التقليل من الضوضاء بحد كبير. وبالطبع تخطط الأسرة لبناء منزل مستقل مستقبلا والتخطيط لتوفير قيمته منذ البداية.