تحذير: صيد الأسماك الصغيرة والسرعة في المرفأ يهددان الثروة السمكية

دعت المديرية العامة للإرشاد الزراعي جميع الصيادين في المنطقة الشرقية بضرورة الالتزام بالإرشادات البيئية والصيد المسؤول.
وحذرت من استهداف الأسماك صغيرة الحجم أو الأنواع المهددة بالانقراض، وذلك حفاظًا على استدامة المخزون السمكي والتوازن البيئي للثروة البحرية.
وأكدت، أن البيئة البحرية تُعد من أهم البيئات الحيوية عالميًا، وتمثل المخزن الطبيعي لمصائد الأسماك التي يعتمد عليها الصيادون في تحقيق عوائد اقتصادية مستدامة.
وشددت على أن من أبرز شروط الصيد المسؤول عدم استهداف الأسماك ذات الأطوال الأقل من الحد الأدنى المسموح به، مشيرة إلى أن اصطياد هذه الأسماك يضر بمستقبل المخزون السمكي ويهدد استمراريته.
وحثّت الصيادين على الامتناع التام عن صيد الأنواع المهددة بالانقراض، وفي حال وقوع مثل هذه الأنواع في أدوات الصيد، يجب على الصيادين المبادرة بإعادتها إلى البحر بأسرع وأمن طريقة ممكنة، حرصًا على الحفاظ على هذه الكائنات من الانقراض ودعم التوازن البيئي البحري.
وفي سياق متصل، نوّهت المديرية إلى أهمية الحفاظ على الأصول البحرية ومرافق الصيد خلال عمليات الإبحار والعودة من البحر، داعية الصيادين إلى الانتباه لسلوك الوسائط البحرية أثناء دخولها أو خروجها من الحوض البحري.
وأوضحت أن السرعات العالية أثناء الاقتراب من المرافئ قد تتسبب في موجات تؤثر على الوسائط الراسية، وقد تؤدي إلى تصادمات مع أرصفة عائمة أو تضر بممتلكات الصيادين والدولة.
وأكدت أن تقليل سرعة الوسائط البحرية عند الدخول أو الخروج من المرافئ يُسهم في حماية هذه الأصول من التلف، ويُظهر التزام الصيادين بأعلى معايير السلامة والمسؤولية.
وأعربت عن شكرها وتقديرها لصيادي المنطقة الشرقية، مثمنة حرصهم الدائم وتفانيهم في الحفاظ على البيئة البحرية والمخزون السمكي، واستجابتهم المستمرة لتطبيق الأنظمة واللوائح والتعليمات المعنية بالحفاظ على الثروة السمكية.