آخر تحديث: 3 / 8 / 2025م - 3:42 م

جراحة بـ ”مزاج شخصي“.. ومضاعفات بـ ”ندم دائم“

جهات الإخبارية

حذّر مختص في أبحاث المسرطنات من تزايد الإقبال على العمليات التجميلية أو التكميلية غير المرتبطة بحاجة علاجية حقيقية.

وأكد أن اللجوء إلى هذا النوع من التدخلات الجراحية يمثل مجازفة قد تترك آثارًا جسدية ونفسية طويلة الأمد على الفرد.

وأوضح الدكتور فهد الخضيري أن العمليات التي لا تستند إلى دوافع طبية ضرورية، كإزالة الأورام أو تصحيح العيوب الخلقية أو علاج الأمراض العضوية، تُعد خارج الإطار العلاجي، وقد تنطوي على مضاعفات صحية جسيمة، حتى وإن بدت آمنة في ظاهرها.

وأشار إلى أن التعديلات الجراحية التي تندرج ضمن إطار ”التجميل الاختياري“ لا تخلو من مخاطر، موضحًا أن الجسم قد لا يستجيب كما هو متوقع، وقد تظهر الأعراض السلبية في مراحل لاحقة، مما يؤثر على الصحة النفسية والبدنية للمريض.

وشدد على أن العبث بالتكوين الجسدي دون مبرر طبي يفتقر إلى الحكمة، مؤكدًا أن هذا النوع من التغييرات غالبًا ما يكون مدفوعًا برغبات مؤقتة أو ضغوط اجتماعية، دون النظر إلى العواقب المستقبلية.

ودعا إلى أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر العمليات التجميلية غير الضرورية، مشيرًا إلى ضرورة تحكيم العقل، والتفكير في سلامة الجسد على المدى الطويل، وعدم الانجراف خلف صرعات التجميل أو القوالب الشكلية المتغيرة.