استشارية نساء: ارتفاع الحرارة وانتفاخ الثدي بعد الولادة تستدعي الطوارئ
حذّرت استشارية النساء والولادة، الدكتورة مها النمر، من تجاهل بعض الأعراض الصحية التي قد تظهر لدى النساء خلال فترة النفاس.
وأكدت أن بعضها يُعد علامات إنذار تستدعي التوجه الفوري إلى قسم الطوارئ، لما قد تمثله من خطر على حياة الأم وسلامتها الصحية.
وأوضحت النمر أن ارتفاع درجة الحرارة لما يزيد عن 38 درجة مئوية، أو ظهور احمرار وانتفاخ في الثدي، يُعدان من الأعراض المقلقة التي تستوجب الفحص الطبي العاجل.
ونبهت إلى أن الألم الشديد أو النابض في مكان الخياطة، وخروج إفرازات ذات رائحة كريهة، كلها مؤشرات لاحتمال وجود التهابات داخلية خطيرة.
وذكرت كذلك أن الألم في الصدر، وصعوبة التنفس، أو حدوث انتفاخ وألم في إحدى الساقين، يمكن أن تكون مؤشرات على جلطات دموية، وهي من الحالات الطارئة التي لا تحتمل التأجيل.
وشملت التحذيرات أيضًا ظهور صداع حاد، أو تشوش في الرؤية، إلى جانب حرقان أو صعوبة أثناء التبول، وظهور صديد أو انتفاخ في جرح العملية.
وشددت على أهمية مراجعة الطبيب فور ملاحظة أي من هذه الأعراض، وعدم الاكتفاء بالعلاجات المنزلية أو الانتظار.
وفي جانب آخر، تطرّقت الاستشارية إلى موضوع وسائل منع الحمل المناسبة للفتيات بعد الزواج، مشيرة إلى أن الحبوب الثنائية الهرمون واللصقات تُعد من الخيارات الآمنة، بشرط عدم وجود أمراض مزمنة أو موانع صحية تمنع استخدام الإستروجين، مع ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل البدء بأي وسيلة.
وأكدت على ضرورة تصحيح بعض المفاهيم الطبية الخاطئة المنتشرة حول وسائل منع الحمل.
وشددت على أن حبوب منع الحمل لا تؤدي إلى العقم، كما يُشاع، بل تُعد وسيلة فعالة وآمنة لتنظيم الأسرة عند استخدامها بشكل صحيح وتحت إشراف طبي.
