آخر تحديث: 3 / 8 / 2025م - 5:41 م

ثلث أنواع أسماك القرش مهددة بالانقراض.. وتحذيرات من الصيد الجائر

جهات الإخبارية

مع استعداد العالم للاحتفال بيوم التوعية بأسماك القرش في الرابع عشر من يوليو، أكد خبراء من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية على الدور الحيوي الذي تلعبه هذه الكائنات في الحفاظ على التوازن البيئي البحري.

حذر الخبراء في الوقت ذاته من أن حوالي ثلث أنواعها يواجه خطر الانقراض بسبب التهديدات البشرية المتزايدة.

وأوضح مدير إدارة البيئة بالفرع، المهندس أكرم المرهون، أن أسماك القرش تحتل قمة الهرم الغذائي، وأن أي نقص في أعدادها قد يؤدي إلى تأثيرات متسلسلة تضر بكامل الشبكة الغذائية البحرية.

وأشار إلى أن أسماك القرش تعمل ك ”طبيب البحر“، حيث تتغذى على الأسماك المريضة والضعيفة، مما يحد من انتشار الأمراض بين الفصائل البحرية الأخرى.

وأضاف المرهون أن لأسماك القرش دورًا بيئيًا دقيقًا آخر، يتمثل في حماية الحشائش البحرية، حيث إن وجودها في محيط هذه المراعي يردع الحيوانات العاشبة كالسلاحف وأبقار البحر عن الرعي الجائر في منطقة واحدة، مما يضمن توزيع الرعي بشكل متساوٍ ويحافظ على صحة هذه النظم الحيوية.

من جانبه، بيّن رئيس قسم التوعية البيئية، الأخصائي منير الصاخن، أن أسماك القرش تتعرض لمهددات خطيرة تؤثر على استدامتها، يأتي في مقدمتها الصيد الجائر، والصيد العرضي الذي يعلقها في شباك الصيد الموجهة لأسماك أخرى، بالإضافة إلى التلوث البحري.

وأكد الصاخن أن غالبية أنواع أسماك القرش مصنفة حاليًا ككائنات مهددة أو معرضة للانقراض، مستشهدًا بتقارير دولية تشير إلى أن حوالي ثلث هذه الأنواع الفريدة يواجه خطر الاختفاء من بحار العالم، الأمر الذي يستدعي تضافر الجهود الدولية لرفع مستوى الوعي واتخاذ إجراءات حاسمة لحمايتها.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
زائر
9 / 7 / 2025م - 8:12 ص
البحر يكون جميل وآمن بدونها