آخر تحديث: 7 / 8 / 2025م - 10:20 م

تقرير رقابي يطمئن المواطنين: بيئة الخليج آمنة إشعاعيًا

جهات الإخبارية

أكدت ?? هيئة الرقابة النووية الإشعاعية?? في المملكة استمرارها في مشاركة تقاريرها الرقابية بشكل دوري مع مركز مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإدارة حالات الطوارئ، ومقره دولة الكويت، وذلك في إطار التعاون الإقليمي المشترك لضمان أعلى مستويات الأمان الإشعاعي في المنطقة.

وبحسب ما أوردته الهيئة، فإن نتائج الرصد البيئي المحدثة تُظهر خلو بيئة دول مجلس التعاون الخليجي من أي مستويات إشعاعية مقلقة، مما يعكس فاعلية منظومات المراقبة الإشعاعية القائمة، والتنسيق المستمر بين الجهات الرقابية في الدول الأعضاء.

ويُعد هذا التعاون جزءًا من منظومة إقليمية متكاملة تهدف إلى تعزيز الأمن النووي والإشعاعي، والاستجابة السريعة والفعالة في حال وقوع أي حادث طارئ.

كما يسهم تبادل البيانات والنتائج الدورية في رفع مستوى الجاهزية، وبناء الثقة بين الجهات الرقابية والمجتمعات الخليجية.

وأكدت الهيئة من جانبها على التزامها بتطبيق أعلى المعايير الدولية في مجالات الرصد الإشعاعي، والتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية المعنية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية، وضمان سلامة الإنسان والبيئة على حد سواء.

وأشارت الهيئة إلى أن محطات الرصد الإشعاعي المنتشرة في أنحاء المملكة، تعمل بشكل مستمر على مراقبة مستويات الإشعاع في الهواء والماء والتربة، ويتم تحليل البيانات ورفعها بشكل آني إلى مركز الطوارئ الخليجي، مما يضمن سرعة اتخاذ أي إجراءات وقائية محتملة عند الحاجة.

هذا وتحرص الجهات المختصة في دول مجلس التعاون على تطوير أنظمتها التقنية والبشرية في مجالات السلامة الإشعاعية، في ظل التوسع المتزايد في استخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية، وهو ما يتطلب أعلى درجات الاستعداد والتعاون المشترك لضمان بيئة خالية من المخاطر الإشعاعية