آخر تحديث: 6 / 6 / 2025م - 3:45 ص

الاستشاري المحروس يحدد معايير تعقيم أدوات الأطفال: متى تصبح الرضّاعة خطرًا على طفلك؟

جهات الإخبارية

أكد استشاري علوم الميكروبات الاكلينيكية وهندستها الجينية الدكتور محمد المحروس على الأهمية القصوى لاتباع الإرشادات الصحيحة عند تعقيم أدوات تغذية الأطفال المصنوعة من البلاستيك، مثل الرضّاعات والملاعق، مشيراً إلى أن الطريقة الشائعة والموصى بها هي استخدام الماء المغلي أو البخار.

وشدد على أن فعالية وأمان هذه الطرق تعتمد بشكل أساسي على جودة المواد المصنعة منها تلك الأدوات وقدرتها على تحمل درجات الحرارة العالية.

وأوضح أن مادة البولي بروبيلين ”PP“ تعد من الخيارات الجيدة نظراً لمقاومتها للحرارة.

ونبه إلى أن الاعتقاد بأن جميع المنتجات الخالية من مادة ”BPA“ آمنة تماماً للتعقيم هو اعتقاد خاطئ، حيث أن الأدوات المصنوعة من بلاستيك منخفض الجودة، حتى وإن كانت خالية من ”BPA“، قد تتأثر سلباً بالتعقيم المتكرر.

وأضاف أن هذا التأثر قد يؤدي بمرور الوقت إلى تشققها أو تحلل بعض مكوناتها، مما يشكل خطراً على صحة الطفل.

وفيما يتعلق بالحالات التي تستدعي التخلص الفوري من الرضّاعة، بغض النظر عن نوعها، أفاد المحروس بضرورة رميها فوراً عند ملاحظة أي تغير في لونها، أو ظهور تشققات أو خدوش على سطحها.

وأشار إلى أن انبعاث رائحة بلاستيكية غير طبيعية من الرضّاعة يعد مؤشراً آخر على وجوب التخلص منها دون تردد.

وقدم المحروس جدولاً زمنياً استرشادياً للاستبدال الوقائي لهذه الأدوات، حيث نصح باستبدال الرضّاعات البلاستيكية بشكل دوري كل 3 إلى 6 أشهر.

أما بالنسبة لحلمات الرضّاعة المصنوعة من السيليكون، فأوصى بتغييرها كل شهرين إلى 3 أشهر. وفيما يخص أدوات الطعام البلاستيكية الأخرى، كالملاعق والأطباق، فقد أكد على ضرورة استبدالها عند ظهور أولى علامات التآكل أو التلف.

وحول استخدام الرضّاعات الزجاجية، بيّن المحروس أنها تعتبر خياراً أكثر أماناً من حيث التفاعل مع الحرارة وطول العمر، فهي لا تتحلل ولا تحتفظ بالروائح، كما أنها تتحمل عمليات التعقيم بشكل ممتاز.

ولفت الانتباه إلى أنها أثقل وزناً وقابلة للكسر، الأمر الذي قد يجعل استخدامها غير مريح أو عملي في جميع المواقف، ويتطلب حرصاً إضافياً عند التعامل معها.