آخر تحديث: 19 / 5 / 2025م - 1:08 م

مدربة رياضية: هكذا تسهم الرياضة في نمو طفلك النفسي والجسدي

جهات الإخبارية

أكدت مدربة الرياضة أمة الله باحاذق على الدور المحوري لممارسة الأنشطة الرياضية في حياة الأطفال، مشيرة إلى أن الرياضة لا تقتصر على كونها نشاطًا بدنيًا فحسب، بل تمتد لتصبح أداة فعالة للتربية والتوعية، وعنصرًا أساسيًا في بناء وتشكيل شخصيتهم.

وأوضحت باحاذق أن الطفل يمثل اللبنة الأولى في صرح المجتمع، وبالتالي فإن تأسيس نمط حياة صحي ونشط لديه منذ نعومة أظفاره يُعد استثمارًا في مستقبله، ويؤثر بشكل كبير على طريقة تفكيره وتفاعله الإيجابي مع مجتمعه.

واعتبرت أن غرس هذه القيم في الصغر يضمن نشأة جيل واعٍ وقادر على تحمل المسؤولية.

وشددت المدربة على أهمية مشاركة الوالدين بفعالية في الأنشطة الرياضية مع أطفالهم، لافتة إلى أن هذا التفاعل المشترك لا يعزز فقط شعور الطفل بالاهتمام والانتماء الأسري، بل يمنحه أيضًا دفعة قوية من الثقة بالنفس.

وأضافت أن مثل هذه المشاركات تسهم في تكوين ذكريات إيجابية ومحببة لدى الطفل ترتبط بالنشاط البدني، مما يشجعه على الاستمرار فيه.

وحول السن المناسبة لبدء الأطفال ممارسة الرياضة، أفادت باحاذق بأنه يمكن للطفل الشروع في ذلك بمجرد أن يبدأ بالمشي، من خلال تمارين بسيطة ومرحة تعتمد على اللعب وتوظيف الخيال، مثل تشجيعه على القفز كالأرنب أو تقليد حركات بعض الحيوانات.

وأكدت أن هذه الأنشطة البسيطة تدعم نموه النفسي والجسدي والذهني بشكل متزامن ومتكامل.

ونبهت مدربة الرياضة إلى أنه لا يوجد عمر محدد بشكل صارم لبدء ممارسة الرياضة، إلا في الحالات التي تفرض فيها بعض الظروف الصحية الخاصة على الطفل ضرورة اختيار نوع معين من الرياضة يتناسب مع قدراته البدنية وحالته الصحية، وذلك بعد استشارة المختصين.