من المطاعم إلى التعليم.. ما هي العلامات السعودية المرشحة للنجاح عالميًا؟

ركّزت جلسات اليوم الثاني للمعرض الدولي العائم الأول للامتياز التجاري، المنعقد حاليًا في مدينة جدة، على استراتيجيات التوسع في قطاع الامتياز التجاري، والفرص المتاحة لانطلاق العلامات التجارية السعودية نحو الأسواق العالمية.
وشهدت الجلسات مشاركة فعالة من رواد أعمال ومستثمرين من داخل المملكة وخارجها، المهتمين بآفاق هذا القطاع الواعد.
وناقش المشاركون خلال جلسات اليوم النمو الملحوظ الذي يشهده قطاع الامتياز التجاري في المملكة، مؤكدين أن هذا النمو يأتي مدفوعًا بشكل كبير برؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى دعم وتوسيع فرص الاستثمار الدولي.
كما تم تسليط الضوء على أهم الاستراتيجيات والأدوات اللازمة لضمان نجاح عملية التوسع للعلامات التجارية السعودية على الصعيد العالمي، وسبل تعزيز تنافسيتها في الأسواق الخارجية.
واستعرض المتحدثون والمشاركون في المعرض العديد من النماذج الناجحة لعلامات تجارية سعودية استطاعت أن تثبت جدارتها في قطاعات متنوعة، شملت المطاعم، والمقاهي، وقطاعي التعليم والسياحة، وغيرها من القطاعات التي أظهرت إمكانات كبيرة للتوسع والانتشار عالميًا.
وأشاروا إلى أن المنتج السعودي يحظى بتقدير في العديد من الأسواق الدولية نظرًا لجودته العالية، بالإضافة إلى كونه منتجًا حلالًا، مما يمنحه ميزة إضافية في أسواق معينة.
وتطرقت النقاشات كذلك إلى الخطوات الأساسية لدعم انطلاق الامتياز التجاري السعودي نحو العالمية.
وأكد المشاركون على أهمية تحليل الفرص والتحديات في الأسواق الخارجية بدقة، واختيار الأسواق المستهدفة بعناية مع دراستها بشكل معمق.
كما شددوا على ضرورة التعرف على ثقافة تلك الأسواق وتكييف المنتج أو الخدمة بما يتناسب مع الثقافة الجديدة، إلى جانب الاستخدام الفعال لأدوات التسويق المباشر والرقمي، وأهمية المشاركة المستمرة في المعارض المحلية والدولية المتخصصة لتعزيز الحضور وبناء الشبكات التجارية.