آخر تحديث: 2 / 5 / 2025م - 2:12 م

صيانة الموقع تؤجل انطلاق النسخة الأولى من فعالية ”سوق أول“ بالقطيف

جهات الإخبارية

أعلنت جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية، الجهة المنظمة لفعالية ”سوق أول“، عن تأجيل انطلاق النسخة الأولى من هذه الفعالية الثقافية والتراثية التي كان من المقرر أن تبدأ فعالياتها اليوم الخميس بمحافظة القطيف.

وأفادت إدارة الفعالية في بيان لها بأن قرار التأجيل جاء نتيجة لأعمال صيانة ضرورية يجري تنفيذها حالياً في موقع إقامة الحدث، مؤكدةً أنه سيتم إبلاغ الجمهور بالموعد الجديد المحدد للفعالية في وقت لاحق فور تحديده.

وكان من المخطط أن تحتضن محافظة القطيف هذا الحدث المميز على مدى ثلاثة أيام متتالية، اعتباراً من اليوم الخميس الموافق الأول من مايو 2025، وذلك في موقع كورنيش المشاري.

وكان من المنتظر أن تفتح الفعالية أبوابها للزوار يومياً من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساءً، لتقدم تجربة فريدة تجمع بين التراث الثقافي والإبداع المعاصر، مستهدفةً بشكل رئيسي الحرفيين والمبدعين في مجال الصناعات التقليدية، بالإضافة إلى هواة جمع المقتنيات الأثرية والتاريخية.

وتضمن البرنامج الأصلي للفعالية، التي حظيت بدعم ومشاركة من جهات حكومية وخاصة وغير ربحية، مجموعة متنوعة من الأنشطة تشمل ورش عمل متخصصة، ومزادات مباشرة على قطع فريدة، إلى جانب أنشطة شعبية مصاحبة تعكس التراث المحلي الغني للمنطقة.

وفي تصريحات سابقة، شدد مدير جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية، سعود القصيبي، على التزام الجمعية الراسخ بصون الإرث الثقافي والتاريخي، معتبراً فعالية ”سوق أول“ مبادرة هامة تساهم في تحقيق أهداف الجمعية الاستراتيجية.

وأوضح القصيبي أن مثل هذه الفعاليات تلعب دوراً محورياً في نشر الوعي المجتمعي بأهمية التراث الوطني، وتعزيز التعريف به، وتشجيع الأجيال الجديدة على الحفاظ عليه.

وأشار حينها إلى أن اختيار توقيت الفعالية الأصلي ليتزامن مع فترة العطلة المدرسية المطولة كان يهدف إلى إتاحة الفرصة لجميع أفراد الأسرة، بما في ذلك الأطفال الذين خصصت لهم أنشطة مناسبة، للاستمتاع بالأجواء التراثية.

وسادت توقعات أولية بأن يشهد الحدث، الذي يقام للمرة الأولى في القطيف، إقبالاً كبيراً قد يتجاوز الخمسين ألف زائر، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالفعاليات الثقافية الأصيلة. وتبقى الأنظار الآن معلقة بإعلان الجمعية عن الموعد الجديد لهذه الفعالية المنتظرة.