آخر تحديث: 29 / 4 / 2025م - 6:26 م

استشاري: البوتوكس ليس للتجميل فقط.. 5 نقاط أساسية يجب معرفتها قبل الحقن

جهات الإخبارية

أكد استشاري الأمراض الجلدية والليزر والتجميل، الدكتور سليمان العبيد، أن الصورة النمطية الشائعة عن مادة البوتوكس كمادة تجميلية بحتة لمعالجة التجاعيد هي صورة غير مكتملة، مشيراً إلى أن استخداماتها تمتد لتشمل العديد من التطبيقات الطبية الهامة.

وأوضح الدكتور العبيد الفروقات الجوهرية بين البوتوكس والفيلر من حيث التركيب والاستخدام والمدة والمشاكل المحتملة.

وأوضح العبيد أن البوتوكس، الذي يحتوي على مادة ”بوتولونيوم توكسين“، يستخدم بالفعل في تجميل التجاعيد، ولكنه يلعب أيضاً دوراً علاجياً في حالات طبية متنوعة.

وذكر من بين هذه الاستخدامات علاج حالات الشد العضلي، ومشاكل التعرق الزائد في مناطق مختلفة من الجسم، بالإضافة إلى دخوله في علاجات تتعلق بأمراض الجهاز العصبي وبعض مشاكل المثانة، مما يوسع نطاق فائدته الطبية بشكل كبير.

وفي المقابل، شرح الدكتور العبيد أن الفيلر هو عبارة عن مادة هلامية مصممة خصيصاً لملء الفراغات تحت الجلد وتعويض فقدان الحجم الذي يحدث مع التقدم في العمر أو لأسباب أخرى في مناطق معينة من الوجه والجسم.

وأشار إلى أن الاختلاف الرئيسي بينه وبين البوتوكس يكمن في أن الفيلر يبقى في الجسم لفترات أطول، تتراوح عادة بين ستة أشهر إلى سنة ونصف، وتعتمد هذه المدة على نوع المادة المستخدمة والمنطقة التي تم حقنها وجودة المنتج.

وكمثال، ذكر أن الفيلر المحقون تحت العين أو في منطقة الخدود قد يستمر تأثيره لمدة تتراوح بين ستة أشهر إلى سنة.

وتطرق استشاري الجلدية إلى إحدى المشاكل الشائعة التي قد تحدث مع استخدام الفيلر، وهي مشكلة ”هجرة الفيلر“ من مكان الحقن الأصلي.

وأوضح أن هذه الهجرة، التي تعني انتقال المادة المحقونة إلى مناطق أخرى غير مرغوب فيها، قد تحدث نتيجة لأخطاء في تقنية الحقن نفسها، أو بسبب عدم التزام المريض بتعليمات ما بعد الحقن، مثل الضغط الشديد أو تدليك المنطقة المحقونة.

وأضاف أن هذه الهجرة قد تسبب انتفاخاً غير طبيعي أو تشوهاً في مناطق أخرى من الوجه، مما يستدعي مراجعة الطبيب المختص لتقييم الحالة وتحديد ما إذا كانت المادة قد تحركت فعلاً من مكانها واتخاذ الإجراء اللازم.