آخر تحديث: 29 / 4 / 2025م - 8:32 م

استشارية: الكشف عن بكتيريا GBS خلال الحمل ضرورة لحماية المواليد

جهات الإخبارية

شددت استشارية النساء والولادة الدكتورة مها النمر على الأهمية البالغة لإجراء الكشف عن بكتيريا ”جي بي إس“ «GBS»، المعروفة أيضاً بالمكورات العقدية من المجموعة ب، لدى النساء الحوامل خلال الفترة الأخيرة من الحمل. وأشارت إلى أن هذا الفحص يعتبر إجراءً وقائياً هاماً لحماية صحة المولود.

وأوضحت الدكتورة النمر أن التوقيت المعتاد لإجراء فحص بكتيريا ”GBS“ يكون عادةً في الشهر التاسع من الحمل، تحديداً بين الأسبوعين السادس والثلاثين والثامن والثلاثين.

وبيّنت أن طريقة الفحص بسيطة وتتم عبر أخذ مسحة واحدة في نفس الوقت من منطقتي المهبل وفتحة الشرج لدى السيدة الحامل.

وأكدت الاستشارية على ضرورة إجراء هذا الفحص لجميع الحوامل بغض النظر عن خطة الولادة، سواء كانت طبيعية أو قيصرية مقررة مسبقاً.

وعللت ذلك بأن السيدة الحامل قد تتعرض لظروف طارئة مثل انفتاح مبكر لكيس الماء المحيط بالجنين أو بدء المخاض قبل الموعد المحدد للعملية القيصرية. وفي مثل هذه الحالات، إذا كانت نتيجة فحص ”GBS“ إيجابية، يتطلب الأمر التدخل الفوري بإعطاء السيدة مضاداً حيوياً وقائياً ومراقبة المولود عن كثب بعد الولادة.

وطمأنت الدكتورة النمر الحوامل بأنه في حال تم اكتشاف وجود البكتيريا، فإن ذلك لا يستدعي تلقي أي علاج خلال فترة الحمل نفسها.

وأضافت أن الإجراء المتبع للسيدة التي تكون نتيجة فحصها إيجابية هو أن تُنصح بتلقي مضاد حيوي عن طريق الوريد خلال فترة الولادة الطبيعية تحديداً، مؤكدة أن الهدف الرئيسي من هذا الإجراء الوقائي هو حماية المولود من خطر انتقال العدوى إليه أثناء مروره بقناة الولادة.